العدس ونزلات البرد والكحة

العدس ونزلات البرد والكحة

الكثير يحب تناول العدس في فصل الشتاء بل ويدمن شوربة العدس في الشتاء حيث أنها تزيد الحرارة في التوقيت الذي نحتاج فيها إلي الحرارة وعليا لرغم من كل هذا إلا أن العدس يبقي في إطار طعام من الأطعمة التي يحبها الكثيرون.

العدس والبرد

في موسم الشتاء يدور الجدل حول العدس وعلاقته بالبرد وهل العدس يتسبب في الكحة أو يزيد الكحة، هل يقي العدس من نزلات البرد التي ممكن أن يتعرض لها الشخص، هنا فقط سنتعرف علي معلومات حول شوربة العدس ونزلات البرد التي تصاحبها الكحة في فصل الشتاء.

الشائعات

تتداول المواقع الأخبارية الكبيرة اخبار مثل الصحف والجرائد السوداء خبر عاجل ( اكد الدكتور فلان بأن العدس سد منيع ضد البرد - فوائد شوربة العدس للبرد - العدس يقي من نزلات البرد )

ولكن العدس لا يقى من نزلات البرد، العدس ملىء بالمعادن والبروتين ولكنه لا يقى من نزلات البرد, العدس بروتين نباتى للغلابة ولكنه لا يبنى العضلات، العدس ملى بفيتامين ب1 ولكنه ليس الأفضل على الإطلاق.

حيقية علاقة العدس بالبرد والكحة

لا خلاف حول القيمكة الغذائية للعدس والفوائد العديدة والخصائص التي يمتلكها العدس شأنه شأن أي اغذية طبيعية ومفيدة هيا لنتعرف علي الحقيقة وراء كواليس العدس والبرد.
  1. علميًا العدس ليس من الأطعمة التي تثير الكحة.
  2. العدس ليس من الأطعمة التي تتسبب في الإصابة بنزلات البرد.
  3. شوربة العدس لا تُعزز نزلات البرد والكحة.
كان هناك دواء قديمًا يعرف الصيادلة أن المادة الفعالة فيه تتعارض مع بعض الأطعمة مثل الحليب والسمك والعدس فكان الأطباء ينصحون المريض بالابتعاد عن هذه الأطعمة فترسخت فكرة أن هذه الأغذية تتعارض وتسبب البرد والكحة والحقيقة لا بل هي تتعارض مع الدواء، أما اليوم فتطور الدواء واصبح طبيعي جدًا أن تتناول أي طعام مع الدواء بدون تعارض والباقي فقط أن تطرد الفكرة المترسخة في عقلك.
باختصار العدس لا يقي ولا يسبب ولا يزيد الكحة أو البرد.